METATUT METAVERSE CITY
عالم الميتافرس METVERSE
يدخل المستخدم إلى هذا العالم ليجد نفسه داخل سلسلة من المجتمعات الافتراضية المترابطة والتي لا نهاية لها، يمكنه من خلالها التقاء عدد كبير من الناس المتاح التعامل معهم إما للعمل أواللعب، كل ما يحتاجه لذلك سماعات الواقع الافتراضي ونظارات الواقع المعزز وما ترتبط به من تطبيقات الهواتف الذكية.
لن تقتصر الاستفادة من ميتافيرس على ممارسة الألعاب أو حتى عقد اجتماعات العمل بشكل افتراضي، بل ستتأثر جميع الأنشطة التي يمارسها مستخدم الإنترنت بهذا العالم، فعلى سبيل المثال سيشهد التسوق الإلكتروني نقلة نوعية داخل هذا العالم، حيث يكون المستخدم قادرا على معاينة أي شيء يريد شرائه عن قرب بدلا من مجرد معاينة صور في الشكل التقليدي المعروف الآن للمتاجر الإلكترونية.
مع تطور عوالم ميتافيرس سيصبح كل نشاط إنساني في الواقع الحقيقي متاحا بكل تفاصيله في العالم الافتراضي، الأمر الذي يعني أن الإنسان ربما يكون قادرا على البقاء في العالم الافتراضي لفترات أطول، فهو إما مسترخيا في منزله الافتراضي أو يمارس إحدى الألعاب أو الرياضات مع أصدقاء من مختلف أنحاء العالم، أو يعقد اجتماعات افتراضية أو يتسوق ما يحتاجه من متاجر على الجانب الآخر من الكوكب.
أطلقت شركة فيسبوك (ميتا حاليا) تطبيقا للاجتماعات الافتراضية للشركات، يسمى Horizon Workrooms، يحتاج مستخدميه لنظارات الواقع الافتراضي Oculus quest 2، وحتى الآن لم تحظ هذه النظارات بالرضا الكامل من المستخدمين، فضلا عن ارتفاع سعرها الذي يبلغ 300 دولار أو أكثر، مما يجعل معظم تجارب ميتافيرس المتطورة بعيدا عن متناول الكثيرين خاصة في الدول النامية.
تقوم الفكرة الأساسية لميتافيرس على تحرير الثقافات ومزجها ببعض عن طريق تفاعل سهل وسريع بين سكان القارات المختلفة، ما يعني سهولة أكبر لاطلاع المستخدمين العاديين على بيانات أكبر للمستخدمين الآخرين، فالأمر لن يقف عند حد الاطلاع على البيانات الشخصية والصور فقط، بل ستكون تفاصيل الحياة في العالم الافتراضي، والتي تحاكي الواقع، متاحة للجميع.
فيمكن تخيل كيف للمستخدم أن يكشف عن اهتماماته بسهولة للمحيطين به ما بين اهتمامات فنية أو رياضية أو تسوقية، فضلا عن تفاعلاته الشخصية وربما قراراته اليومية بدأ من اختيار قائمة تشغيل أغاني معينة وحتى قرارات الارتباط وتكوين أسرة.
هل التكنولوجيا موجودة بالفعل؟
شهدت تكنولوجيا الواقع الافتراضي تطوراً كبيراً في الأعوام الأخيرة، حيث ابتُكرت نظارات باهظة الثمن بإمكانها خداع العين البشرية وجعلها ترى الأشياء بالأبعاد الثلاثية، بينما يتنقل اللاعب في العالم الافتراضي. كما أصبحت أكثر شيوعاً – فقد كانت نظارة “أوكيولاس كويست-2” التي تستخدم في ألعاب الواقع الافتراضي من بين الهدايا الرائجة خلال أعياد الميلاد في 2020.
وربما يشير تفجر الاهتمام بتقنية التشفير “إن.إف.تي”، التي قد تزودنا بوسيلة موثوقة لتتبع ملكية السلع الرقمية، إلى الكيفية التي سيعمل بها الاقتصاد الافتراضي في المستقبل.
والعوامل الرقمية الأكثر تطوراً سوف تكون بحاجة إلى اتصالية أكثر جودة واتساقاً وقابلية للتنقل – وهو شيء ربما يتحقق مع توسيع نطاق تقنية ال 5 جي.
حالياً، لا يزال كل شيء في مراحله الأولى. وتطور الميتافيرس – إذا حدث من الأصل، سوف يكون شيئاً تتصارع عليه شركات التكنولوجيا العملاقة على مدى العقود القادمة، وربما لأبعد من ذلك.
لم يستطع فريق ميتاتوت تحقيق امكانية التجول فى المدينة بالكامل باستخدام برامج الألعاب الالكترونية لعدم التوصل التكنولوجيا حتى الآن بذلك فلجأ فريق ميتاتوت لحل وسط مرحليا من خلال استخدام منصة SPECIAL لعرض فراغات المدينة الريسية كل على حده من خلال بوابات انتقال او سفر من مكان لآخر
رؤية المدينة:
تعتمد فكرة المدينة على إفتراض تخيلى بعودة الملك توتعنخآمون عام 2022 ليستكمل ماكان يحلم به لوطنه من خلال العالم الافتراضى وباستخدام تكنولوجيا العصر المتاحة يستطيع مساعدة شعبه لاكتشاف ماوراء الحضارة المصرية القديمة فى صورة عصرية حديثة. وبداية قرر إنشاء مدينة ميتاتوت التخيلية لتحقيق مالم يمكن تحقيقه فى العالم الحقيقى، فيسافر زائر المدينة فى رحلة عبر الزمان والمكان،
ومن هنا جاءت فكرة انشاء مدينة توتيرا فى عالم الميتافيرس الإفتراضى بشكل مختلف ومتنوع وحر، مدينة افتراضية يعيش زوارها وسكانها تجربة فريدة تدمج بين الحضارة المصرية بشكل عصرى وبين حضاره تخيلية للمستقبل، يمارس بها السكان أو الزائرين كافة مجالات الحياة سواء السكن، الترفيه، التجارة، التعليم، وكافة الأعمال، ليس فقط مجالات الحياة العادية ولكن مجالات مستحدثة للعالم التخيلى .
تبدأ التجربة لتكون استكشافية لهذا العالم وتلك المدينة، بهدف استكشاف كل ركن من أركان البيئة والتفاعل مع المشاهد، والتواصل الاجتماعي مع الزوار الآخرين وممارسة الأعمال التجارية من خلال معارض تجارية للعلامات التجارية، أو أماكن لعقد اجتماعات ، ورش عمل، محاضرات، حفلات وغيره كمرحلة أولى.
على أن يشارك الزوار فى نمو المدينة من خلال شراء أماكن أو أراضى لبناء مستقراتهم طبقا لكود المدينة بمراحلها اللاحقة.